Ministère des Technologies de communication

مشاركة وزير تكنولوجيات الإتصال في الدورة الثالثة للمعرض الصيني الإفريقي للاقتصاد والتجارة في إطار زيارة العمل التي يؤديها الى جمهورية الصين الشعبية، شارك وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي في فعاليات افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الإفريقي الذي يعقد على إمتداد اربعة ايام من 29 جوان الى 02 جويلية 2023 بمدينة تشانغشا (Changsha)الصينية تحت شعار "تنمية مشتركة من اجل مستقبل مستمر. " وقد شارك السيد نزار بن ناجي في منتدى بعنوان «شباب الصين- إفريقيا والمبادرة الخاصة و التجديد" للشباب حيث قّدم محاضرة حول البرامج الوطنية لدفع المبادرة الخاصة والتشجيع على الإبتكار والتجديد وبعث المؤسسات الناشئة تطوير محاضن المؤسسات وهياكل الدعم والمرافقة و الأقطاب التكنولوجية بهدف التشجيع على ثقافة بعث المشاريع. كما إلتقى الوزير والوفد المرافق له، على هامش المنتدى، بعدد من المؤسسات والشركات الصينية المستثمرة بتونس والمؤسسات التي تود الإستثمار في العديد من المجالات خاصة في مجال تكنولوجيات الإتصال والمعلومات. وأكد السيد نزار بن ناجي بهذه المناسبة على مستوى العلاقات الاقتصادية المتميزة بين تونس والصين داعيا الى ضرورة العمل على مزيد تدعيم وتطوير هذا التعاون وترجمته بشراكات اقتصادية وتجارية فعالة ومثمرة والتي من شأنها المساهمة في خلق ديناميكية ودعامة اقتصادية للبلدين.

وزير تكنولوجيات الإتصال يشارك في فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 بجنيف شارك وزير تكنولوجيات الاتصال، السيد نزار بن ناجي، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، في أشغال جلسة رفيعة المستوى حول "بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وذلك ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من 13 إلى 17 مارس 2023 بجنيف سويسرا. وأكّد الوزير خلال مداخلته أنّ الأمن السيبرني محور أساسي في الإستراتيجية الوطنية الرقمية و في برنامج التحول الرقمي للدولة، معتبرا أن تعزيز الأمن السيبرني وحماية البنى التحتية الرقمية وحماية البيانات و المعطيات شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول. كما أفاد السيد نزار بن ناجي أنّ تونس تعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع ووضع جملة من التدابير في إطار الإستراتيجية الرقمية وأنّ بناء الثقة الرقمية في الفضاء السيبرني يتم على عدة مستويات : 1. المستوى الأول: هو مستوى الإعتراف بالمحتوى الرقمي والوثائق والحوامل الإلكترونية اللامادية على غرار وثائق الهوية والمراسلات الإلكترونية والعقود والفواتير والوصول إلكترونية، ويكون الإعتراف على مستوى التشريعات وعلى مستوى المعاملات. 2. المستوى الثاني: هو مستوى إعتماد الأدلة الرقمية والقيم الإثباتية في المعاملات الإلكترونية وضمان حجية الوثائق السابق ذكرها في المستوى الأول باستعمال الإمضاءات والأختام الإلكترونية الموثوقة. 3. المستوى الثالث: هو مستوى المصادقة على الحلول البرمجية والأجهزة الإلكترونية المستوردة والمصنعة محليا والتأكد من مدى ملائمتها لمعايير السلامة والمواصفات المسموحة قبل تسويقها وإعتمادها من المستهلك. 4. المستوى الرابع: هو مستوى تنظيم مجال الحوسبة السحابية الوطني وضبط إجراءات إيواء الأجهزة والأنظمة والبيانات بمراكز بيانات أساسية واحتياطية وفق معايير تضمن جودة وسلامة وضمان لإستمرارية الخدمة. 5. المستوى الخامس: هو مستوى تأمين الولوج إلى الأنظمة قصد إدارتها واستغلالها عبر شبكات اتصال خاصة وعمومية، سلكية وراديوية يؤمنها مزودو خدمات الإتصال والأنترنات 6. المستوى السادس: هو مستوى تطوير وتوفير الخدمات الإلكترونية الموثوقة بجميع أصنافها (موجهة للمواطن، للإدارة، للمؤسسة، للمستثمر وغيرها) بإعتماد جميع الٱليات التي سبق ذكرها من وثائق ومحتوى رقمي وأدلة إلكترونية وأجهزة وحلول برمجية وخدمات إيواء وشبكات إتصال.

شارك رئيس ديوان وزارة تكنولوجيات الإتصال السيد كمال السعداوي، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، في افتتاح أشغال الورشة الوطنية لعرض نتائج التقييم المؤسساتي لوقاية الأطفال وحمايتهم من العنف الرقمي ووضع خطة عمل وطنيّة لمكافحته، وذلك بإشراف وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، السيدة أمال بلحاج موسى، وبحضور نائبة ممثلة مكتب منظمة اليونيسف بتونس السيّدة سيلفيا شيراوكي ومشاركة عدد من الباحثين والخبراء والمختصين في المجال. وتم خلال الورشة عرض مخرجات الدراسة التي أنجزتها وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالتعاون مع مكتب اليونيسيف بتونس، وهي دراسة تقييميّة لقدرات مختلف المؤسسات والقطاعات بشأن وقاية الأطفال وحمايتهم من العنف في الفضاء الرقميّ بهدف وضع خطّة عمل وطنيّة لمكافحة العنف الرقميّ ضدّ الأطفال تحت شعار "ملتزمون بوقاية الأطفال وحمايتهم من العنف في الفضاء الرقميّ". واكد السيد كمال السعداوي خلال مداخلته على أن وزارة تكنولوجيات الاتصال على وعي تام بأهمية السلامة المعلوماتية ومكافحة الجرائم السيبرنية التي تمثل إحدى الركائز الاستراتيجية للتحول الرقمي حيث تسعى بلادنا الى تعزيز منظومتها القانونية والتشريعية في هذا المجال مشيرا في هذا السياق الى المرسوم الذي صدر مؤخرا حول الامن السيبرني الرامي الى تعزيز دور الوكالة المعنية من أجل العمل على تامين الفضاء السيبرني الوطني من خلال التوقي والاستباق والتدقيق المستمر. كما أضاف في ذات السياق بان قانون مكافحة الجرائم السيبرنية، يحمي الاطفال من العنف الرقمي والتنمر والابتزاز والاستغلال الجنسي اذ يجرم هذه الافعال ويمنح الهياكل المختصة امكانية التحري وجمع الأدلة الرقمية في كنف القانون مع مراعاة التناسب واحترام قانون حماية المعطيات الشخصية. كما افاد بان تونس تسعى للانضمام الى اتفاقية بودابست والى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال نظرا لان الجرائم السيبرنية عابرة للحدود الجغرافية للدول مؤكدا على ضرورة تكوين الاطفال والاولياء والمدرسين ومزيد تحسيسهم بأهمية السلامة المعلوماتية وتوعيتهم بالمخاطر السيبرنية.

الإنطلاق في تنفيذ اكبر مشروع في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية في تونس "EDUNET 10" في إطار تنفيذ المحور الثالث من الإستراتيجية الرقمية 2025 والمتعلق بتطوير البنية التحتية والحد من الفجوة الرقمية وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجهات عموما وبين المؤسسات التربوية خصوصا من خلال تعميم الربط بالشبكة التربوية عبر التدفق العالي بهدف توفير خدمات ومحتويات تعليمية رقمية ذات قيمة مضافة عالية، نظمت وزارة تكنولوجيات الاتصال بالشراكة مع وزارة التربية اليوم السبت 11 مارس 2023 بمقر الوزارة، ندوة صحفية تمّ خلالها إعطاء إشارة الإنطلاق في تنفيذ أكبر مشروع في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية ينجز من قبل الدولة التونسية والمتمثل في الربط بالتدفق العالي عبر خطوط الألياف البصرية لـ 3307 مؤسسة تربوية (مدارس إبتدائية وإعدادية ومعاهد) تضم أكثر من 1,5 مليون تلميذ بكلفة جملية تقدر بأكثر من 132 مليون دينار وذلك بإشراف وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي ووزير التربية السيد محمد علي البوغديري ووزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيد وبحضور ممثلين عن الجهات الممولة للمشروع بكل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير والبنك الإفريقي للتنمية والمديرين العامين لمشغلي الشبكات العمومية للإتصالات وإطارات الوزارات. وسيمكن هذا المشروع من تطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية عبر الترفيع في طول شبكة الألياف البصرية ذات التدفق العالي بحوالي 10% وبما سيمكن من تحسين جودة الخدمات المسداة لفائدة المواطن والمؤسسة بكامل تراب الجمهورية، إضافة إلى تلبية حاجيات وزارة التربية في تطوير خدماتها الرقمية. وأكّد السيد نزار بن ناجي بهذه المناسبة، على أهمية هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى الاستثمار في الناشئة والأجيال القادمة إذ سيمكن من تحقيق الإدماج الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية بما يساهم في التسريع في نسق التحول الرقمي للدولة ومزيد التشجيع على الابتكار والتجديد بهدف خلق ديناميكية اقتصادية بكافة مناطق الجمهورية داعيا في هذا الإطار كافة الأطراف المتدخلة إلى ضرورة العمل على انجازه في الآجال المحددة. من جهته، أفاد السيد محمد علي البوغديري أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية في تطوير قطاع التربية وسيساهم في تطوير الخدمات والمحتويات الرقمية التي تقدمها الوزارة كما سيمكن من تحقيق تكافؤ الفرص لكافة التلاميذ بكامل تراب الجمهورية والنفاذ إلى منصات التعليم عن بعد. ومن جانبه، نوه السيد سمير سعيد بدور هذا المشروع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودفع المبادرة الخاصة والتشجيع على الاستثمار في اقتصاد المعرفة بكامل تراب الجمهورية بإعتبار التوزيع الجغرافي للمؤسسات التربوية.

أشرف رئيس ديوان وزارة تكنولوجيات الاتصال، السيــد كمــــال السـعداوي، بمقر مؤسسة تونس للأقطاب التكنولوجية الذكية على إسناد 16 علامة مؤسسة ناشئة بعنوان دورة فيفري 2023، ليبلغ العدد الجملي للعلامات المسندة 854. #StartupAct #ceremoniedeslabels

وزارة تكنولوجيات الاتصال تنظم اشغال الدورة الثانية للحوار الرقمي حول "السيادة الرقمية" في إطار متابعة التعاون بين الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية ومتابعة توصيات الإعلان بين الحكومتين حول التعاون في المجال الرقمي والموّقع بمناسبة إنعقاد الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي يوم 3 جوان 2021، وخاصة المتعلقة بتنظيم دورات "للحوار الرقمي " الثنائي لتبادل الخبرات وأفضل التجارب، ومن أجل دعم وتعزيز التعاون في المجال الرقمي بين البلدين، نظمت وزارة تكنولوجيات الاتصال، يوم الثلاثاء 7 مارس، بالتعاون مع سفارة فرنسا بتونس، الدورة الثانية للحوار الرقمي الذي تمحور حول "السيادة الرقمية" وذلك بإشراف وزير تكنولوجيات الاتصال وبحضور ممثلين عن الجانبين. وقد تمّ خلال التظاهرة إستعراض التجربتين التونسية والفرنسية حول حماية البنى التحتية الرقمية (شبكات الاتصال، الكوابل البحرية، البيانات، الحوسبة السحابية، ...) وأبرز التحديات الاقتصادية والصناعية والقانونية لحماية معطيات المؤسسات والهياكل والأفراد. وأكّد الوزير، خلال مداخلته، على أهمية موضوع تدعيم السيادة الرقمية وحماية الفضاء السيبرني وما يفرضه من تحديات إقتصادية خاصة مع الإمكانات الرقمية المتنوعة والتطورات التكنولوجية المتسارعة على غرار أنترنات الأشياء، البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، خدمات الجيل الخامس، والتي شكلت نمطا جديدا في تطور العديد من القطاعات الحيوية على غرار النقل، والصحة، والفلاحة، وغيرها. وأشار الوزير إلى أن تعزيز السيادة الرقمية والأمن السيبرني يعتبر ركيزة أساسية في الإستراتجية الوطنية للتحول الرقمي حيث تعمل الوزارة والمؤسسات الراجعة بالنظر إليها على غرار الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية والوكالة الوطنية للمصادقة الالكترونية و الوكالة الوطنية للإتصالات على توفير حلول الثقة الرقمية وتأمين الفضاء السيبرني من الهجمات السيبرنية خاصة مع ما فرضه الانفتاح على المنظومات والتطبيقات العالمية من تحديات ومخاطر يمكن أن تعترض مسار التحول الرقمي لبلادنا.

وزير تكنولوجيات الإتصال يستقبل سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس الإثنين 06 مارس 2023 إستقبل وزير تكنولوجيات الإتصال، السيد نزار بن ناجي، اليوم بمقر الوزارة، سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس السيد وون لي Wan Li. وقد تناول اللقاء توطيد علاقات الصداقة بين البلدين وتطوير التعاون التونسي الصيني في مجال تكنولوجيات المعلومات والإتصال. وتطرق الوزير بالمناسبة إلى عرض مجالات التعاون الممكنة والتي تخصّ تطوير البنية التحتية الرقمية وشبكات الاتصال ودعم مراكز البيانات الوطنية والقطاعية، والاستفادة من التجربة الصينية في الخدمات الإلكترونية الموجهة للمؤسسات والمواطنين ودعم المبادرة الخاصة والمؤسسات الناشئة إضافة إلى الإستفادة من الخبرات الصينية لتكوين الإطارات الشابة في المجال الرقمي. من جانبه، أكدّ السفير الصيني على إستعداد بلاده لدعم مجهودات تونس في إنجاز عدد من المشاريع في المجال الرقمي، مثمّنا علاقات الصداقة والتعاون التاريخية القائمة بين البلدين.

في إطار تعزيز دور قطاع تكنولوجيات الاتصال باعتباره من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة في تحقيق التنمية الاجتماعية، وتنفيذا للإستراتجية الوطنية للإدماج الرقمي والمالي، نظمت وزارة تكنولوجيات الاتصال اليوم بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة PNUD ورشة عمل حول تقديم مؤشر الإدماج الرقمي في تونس وذلك بإشراف وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي وبحضور الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بتونس السيدة Céline Moyroud ورئيس الجامعة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال السيد قيس السلاّمي وممثلين عن مختلف الهياكل المعنية وعددا من الخبراء والفاعلين في القطاع الرقمي. وقد تمّ خلال هذه الورشة تقديم أهم مخرجات الدراسة التي تمّ إعدادها حول مؤشر الإدماج الرقمي في كافة ولايات الجمهورية والتي ستمكن نتائجها من مساعدة أصحاب القرار على وضع السياسات العامة وتعزيز الإدماج الرقمي والمالي بهدف تقليص الفجوة الرقمية بين الجهات وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص وضمان النفاذ العادل لشبكات الاتصال بين جميع فئات المجتمع. وثمّن السيد نزار بن ناجي خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية هذا المؤشر الذي من شانه المساهمة في تسريع نسق التحول الرقمي للدولة وتعزيز دور قطاع تكنولوجيات الاتصال الذي اثبت نجاعته في معالجة مختلف الإشكاليات وتجاوز العراقيل خاصة خلال أزمة جائحة كورونا مؤكدا في هذا الإطار على دوره في تدعيم مجهودات الوزارة نحو مزيد نشر الثقافة الرقمية. وأفاد الوزير بالمناسبة أنّ تحقيق الإدماج الرقمي والمالي بهدف تحقيق الإدماج الاجتماعي يعتبر من أوكد أولويات عمل الوزارة وذلك من خلال مواصلة تطوير البنية التحتية وتعميم خدمات الانترنات ذات التدفق العالي في مختلف الجهات حيث تمّ في هذا الإطار إستكمال مشروع تغطية المناطق البيضاء الذي شمل 94 عمادة وتغطية 164 مدرسة و57 مركزا للصحّة الأساسية لفائدة 180 ألف ساكن. كما ابرز أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع الشبكة التربوية لربط 3307 مؤسسة تربوية (مدارس إبتدائية وإعدادية ومعاهد) بخطوط الألياف البصرية إضافة إلى توفير شبكات خدمات الانترنات ب12 مركبا جامعيا. كما أضاف الوزير انه لتدعيم مجهودات الدولة في دفع الثقافة الرقمية واعتماد التكنولوجيات الحديثة، تعمل الوزارة على إرساء ورقمنة جملة من الخدمات الرقمية لفائدة المواطن والمؤسسات عبر مشروع الهوية الرقمية للموطن Mobile ID الذي يعتبر حجر الأساس لتطوير وتنويع قنوات خدمة المواطن بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية له حيث تم إدراج جملة من الخدمات ببوابة المواطن أولّها مضمون الحالة المدنية، والبريد الالكتروني الرسمي للمواطن، الإشعارات التي تخص العربات والجولان ورخصة السياقة، والمحفظة الإلكترونية التي ستمكن المواطن من استعمالها عند طلب الخدمات التي تستوجب الدفع الكترونيا مقابل الحصول عليها. كما يتم العمل حاليا على إدراج خدمة العقود الالكترونية الممضاة في بيع وشراء السيارات ممّا سيمكن من تبسيط الإجراءات والاستغناء تدريجيا عن التعريف بالإمضاء.

يصدر البريد التونسي غدا الإربعاء 22 فيفري 2023 طابعا بريدا للهوية الرقمية "ء-هوية". سيكون هذا الطابع البريدي متاحا في جميع مكاتب البريد وعبر الإنترنت من خلال الموقع www.e-stamps.poste.tn ابتداء من هذا التاريخ. " ء-هوية" هي أول هوية رقمية موجهة للمواطن، تمّ إطلاقها يوم 3 أوت 2022 بمقر رئاسة الحكومة. وتتكون هذه الهوية الرقمية من معرف رقمي وحيد خاص بالمواطن مرتبط برقم هاتف جوال شخصي لمشغل إتصالات محلي وشهادة مصادقة إلكترونية تمكّن من الولوج الآمن والمؤمن لبوابات الخدمات الإدارية وإتمام المعاملات على الخط والتوقيع الإلكتروني على الوثائق الرسمية. تمكن الهوية الرقمية عبر بوابة المواطن من الحصول على الوثائق الإدارية الرسمية عن بعد على غرار وثائق الحالة المدنية ومن إمضاء العقود إلكترونيا على غرار عقود نقل ملكية العربات ومن تلقي الإشعارات الرسمية عبر بريد المواطن إضافة إلى العديد من الخدمات الإلكترونية الأخرى المتوفرة على مدار الساعة ودون موجب للتنقل إلى المقرات الإدارية. للحصول على الهوية الرقمية، يجب اتباع الخطوات التالية: • أطلب هويتك الرقمية على الخط عبر موقع الواب www.mobile-id.tn • إتبع مراحل التسجيل الخمس • تنقل إلى مشغل الاتصالات الخاص بك مصحوبا ببطاقة تعريفك الوطنية لتفعيل هويتك الرقمية • تصلك رسالة نصية قصيرة تتضمن المعرف الرقمي والرمز السري PIN الخاص بك. • قم بتحميل تطبيقة ء-هوية على هاتفك الجوال وأدخل معطيات التحقق الخاصة بك قصد عرض والتثبت من مكونات هويتك الرقمية. #PosteTn

وزير تكنولوجيات الاتصال يؤدي زيارة إلى مركز التجارب التنفيذية لمؤسسة نوكيا (Nokia) على هامش الزيارة الرسمية التي أدها وزير تكنولوجيات الاتصال، السيد نزار بن ناجي، إلى دولة فنلندا، قام الوزير رفقة الوفد التونسي بزيارة ميدانية إلى مركز التجارب التنفيذية لمؤسسة نوكيا"Nokia Executive Experience Center" بمدينة هلسنكي الفنلندية، ‏حيث إطلع على آخر الابتكارات في مجال تكنولوجيات الاتصال والربط الراديوي وتقنيات شبكات الجيل الخامس وتطبيقاته في العديد من المجالات الاقتصادية كالصحة والنقل والصناعة والطاقة والفلاحة والأمن و المدن الذكية. كما تمّ تقديم بعض العروض التقنية التطبيقية لمنظومات تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والواقع الإفتراضي المعزز الذي يتطلب شبكات إتصال عالية التدفق.